هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  الصفحة الرئيسيةالصفحة الرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 يونس أبو الفيتا || رجل المهمات الصعبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس الأقصى
إدارة الملتقى
إدارة الملتقى
فارس الأقصى


ذكر عدد الرسائل : 76
العمر : 32
الإقامة : قـــلــ أحبتي ـــوب
تاريخ التسجيل : 31/12/2008

يونس أبو الفيتا || رجل المهمات الصعبة Empty
مُساهمةموضوع: يونس أبو الفيتا || رجل المهمات الصعبة   يونس أبو الفيتا || رجل المهمات الصعبة Icon_minitime1الإثنين فبراير 02, 2009 1:17 am

يونس أبو الفيتا || رجل المهمات الصعبة 2donfm2

القسام ـ خاص:


" لا إله إلا الله " كلمة واحدة دانت بها الأمم لرسول الله ومن معه بها , ودانت بها الدنيا لخلفائه الراشدين وصحابته الميامين , وبعدما بدد المسلمون عزهم وكرامتهم ببعدهم عن دينهم وهجرهم لكتاب ربهم وتركهم لسنة نبيهم , برز في فلسطين من أراد رفع اللواء وإعلاء كلمة الله ورفع غطاء الذلة التي توشحت به نفوس أبناء الأمة , فعزموا المسير نحو جنات الخلود عبر بوابة الجهاد والمقاومة والرباط والمصابرة في فلسطين .

فكانوا نعم من قام ونعم من حمل اللواء , نعم فقد حملوه بصدق الأوائل وعزيمة الصحابة وجهاد خالد وشجاعة القعقاع وتضحية جعفر وحمزة .

كيف لا وهم الذين حملوا هم الدين والدنيا بوعي وفهم وإدراك وعلم بأن هذا الدين هو دين الله والذي يصلح لكل زمان ومكان بجدارة واستحقاق فهو نظام الحياة الذي تستقيم به الدنيا على هذا قاموا وانتفضوا ومن ثم قاموا لتحرير أرض عزيزة قد سلبت ومقدسات قد انتهكت فكانوا أبناءً حقيقيين لفلسطين

الميلاد والنشأة

ولد أسيرنا البطل المجاهد (يونس أبو الفيتا) في مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة في الثامن من شهر مارس عام 1984م، وكان يوم ميلاده يوم فرح وسرور وسعادة حلت على أهله عائلته، فبميلاده أشرق في المنزل الضياء وازدانت الأرجاء.

تربى أسيرنا البطل المجاهد في أحضان أسرة مجاهدة ملتزمة، حيث رباه والده فيها على تعاليم الدين الحنيف وأخلاق الإسلام القويم، وأرضعته أمه لبن حب الجهاد والمقاومة وصقلت في شخصيته معاني البطولة والفداء والعزة والكرامة والدفاع عن الأرض والوطن بالمال والنفس والحرية أيضا.

تعليمه

تلقى أسيرنا البطل يونس تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة غوث اللاجئين في مدينة بيت حانون، وكان منذ صغره وفي طفولته متميزا عن بقية أقرانه وأصدقائه الطلاب، ثم انتقل بعدها لدراسة المرحلة الثانوية حيث استطاع الحصول على الثانوية العامة بتقدير (جيد) لينتقل بعدها للدراسة في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، ودرس فيها مدة عام ونصف، إلا أنه لسوء ظروف أهله الاقتصادية اضطر لترك الجامعة، وذهب يبحث عن عمل يستطيع من خلاله أن يعين والده في مصاريف المنزل.

وخلال الفترة التي كان أسيرنا البطل يونس يتلقى فيها تعليمه، عرف يونس بين إخوانه وأصدقائه الطلاب بلطافته وحسن أخلاقه وعظيم صفاته، فهو هادئ نشيط خلوق صاحب ضحكة جميلة وابتسامة عذبة لا تفارق وجهه، ولقد كان يقدم المساعدة لكل من يحتاجها دون أن يطلب منه ذلك، الأمر الذي جعل أسيرنا البطل يونس محبوبا من قبل جميع الطلاب الذين عرفوه.

الابن البار لوالديه

صنع أسيرنا البطل (يونس أبو الفيتا) لنفسه علاقة قوية ومتينة مع والديه أسسها على قول الله عز وجل : "ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما"، وبناها على قوله تعالي أيضا : "وبالوالدين إحسانا"، فأسيرنا يونس نعم الابن البار لوالديه، المطيع لهما، فكثيرا ما كان يساعد والده في عمله ويخرج من الصباح يبحث إلى جواره عن لقمة العيش، وكان أيضا يعين أمه في مشاغل المنزل، كل هذا من أجل أن يكسب رضي الله عنه برضاهما.

لم تقتصر هذه العلاقة الأسرية المتينة التي صنعها وبناها أسيرنا البطل يونس على والديه فحسب، بل طالت وعمت على باقي إخوته وأخواته، فهو الحنون على إخوته والعطوف عليهم، يبذل كل ما بوسعه من أجل أن يرسم البسمة على وجوههم، وكذلك هو الحال مع باقي أفراد العائلة الذين كان أسيرنا البطل يقف إلى جوارهم في جميع المناسبات.

عملية الاعتقال

في ليلة يوم الجمعة الموافق 1/9/2006م عاد أسيرنا البطل المجاهد يونس من مهمة جهادية برفقة أخيه الأسير (محمود الترابين) وتوجها سوية إلى منزل يونس، ولم يستطيعا من شدة التعب أن يخلعا لباسهما العسكري، وفي هذه الأثناء كانت قوة صهيونية خاصة قد قامت برصدهم واستطاعت تحديد مكانهم، وقامت بمحاصرة المنزل وحاولت بعد ذلك اقتحام المنزل، إلا أن يونس وأخيه المجاهد محمود اشتبكا مع الجنود الصهاينة، الأمر الذي كاد يفشل العملية الصهيونية، لولا تدخل الآليات والدبابات التي هرعت بأقصى سرعة وبأعداد كبيرة إلى المكان، ولقد استمرت هذه المعركة ما يزيد عن 5 ساعات متواصلة من الاشتباكات، تمت بعدها عملية اعتقال أسيرينا البطلين المجاهدين محمود ويونس.

المحاكمة ... والتهم الموجه للأسير

تم تقديم أسيرنا البطل المجاهد (يونس أبو الفيتا) إلى المحكمة الصهيونية، وتم توجيه عدة تهم له هي :

• الانتماء لحركة المقاومة الإسلامية –حماس-.

• الانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام.

• تنفيذ عدة مهام جهادية شرق بيت حانون.

• محاولة قتل بعض الجنود الصهاينة.



إلا أن هذه المحكمة الصهيونية لم تصدر حكمها حتى الآن، أي أن أسيرنا البطل قضى عامين وشهر في السجن دون أن يصدر أي حكم بحقه.

معاناة أهل الأسير

عاني أهل أسيرنا البطل يونس – حين كان يسمح لهم بزيارته- معاناة شديدة جدا، حالهم كحال بقية أهالي الأسرى، حيث أنهم كانوا يخرجون للزيارة بعد أن يتم الاتصال عليهم من قبل (الصليب الأحمر الدولي) والذي يقوم بنقلهم في حافلات إلى معبر "إيرز" حيث التفتيش والمشقة والعذاب المخزي المهين، وفي بعض الأحيان كانوا يقطعون المسافة كاملة بكل ما فيها من معاناة وعذاب وما أن يصلوا للسجن حتى يقوم الصهاينة بمنعهم من زيارة أبنائهم أو رؤيتهم.

ويعاني أهل أسيرنا البطل المجاهد (يونس أبو الفيتا) من عدم سماح قوات الاحتلال الصهيوني لهم بزيارة ابنهم في السجن، حالهم في هذا حال جميع أهالي الأسرى من سكان قطاع غزة وذلك بسبب الحصار الظالم المفروض على القطاع عقب سيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس عليه وطرد المنفلتين منه في منتصف عام 2007م.

وصف الزيارة

تتم الزيارة بطريقة غير مباشرة، حيث أن الحوار واللقاء يتم من خلال (تليفون) موصول بين الأسير وأهله، ويكون الأسير جالسا في غرفة من زجاج يستطيع أهله رؤيته من خلالها، ومدة هذه الزيارة هي 45 دقيقة فقط، ولقد كان الجنود الصهاينة يتعمدون "التشويش" على الهاتف الموصول بين الأسير وأهله، وتمضى الزيارة دون أن يفهم الأسير أو أهله أي شيء من الكلام.

حياة الأسير في السجن

يقضي أسيرنا البطل يونس حياة صعبة داخل السجن الصهيوني، حاله كحال بقية الأسرى، إلا أنه وإخوانه الأسرى لا يعرفون الاستسلام والتسليم، فقد استطاع أسيرنا البطل استغلال حياته داخل السجن بتلاوة القرآن الكريم وحفظه، وكذلك بتعلم أمور الفقه والحديث والدين، وكذلك قراءة الكتب الثقافية والعلمية.

حياة على أمل اللقاء ..

ويعيش أهل أسيرنا البطل على أمل احتضان يونس مرة أخرى، يعدون الليالي والأيام ويحصون الدقائق والساعات، وهم يرقبون الأمل بأن يأتي الفرج القريب من الله على أيدي عباده المجاهدين، سائلين الله عز وجل أن يوفق المجاهدين لخطف الجنود الصهاينة من أجل تحرير الأسرى الأبطال من السجون الصهيونية.

... فك الله قيد أسيرنا وصبر أهله وذويه ...

أسرانا الأبطال مهما طال ظلام القيد فلا بد أن تشرق شمس الحرية

... وهذا وعد القسام لكم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://forsanalaqsa.yoo7.com
 
يونس أبو الفيتا || رجل المهمات الصعبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ملتقى الشهداء و المعتقلين-
انتقل الى: